يقترن اسمه باسم أعلى ثاني قمة في العالم، وهو حلم كلّ متسلق جبال جدير بهذه التسمية.
الاستمتاع بمنظر النجوم من السّرير
يشكل المنظر العام في الثلاثين غرفة وفي الأجنحة الأربعة عنصرا أساسيا في الديكور، سواء أكانت الإطلالة على الجبال، الوديان أو الغابات التي تكسوها الثلوج، فكلها تدعو المقيم للبقاء داخل الغرف المريحة والداُفئة والاستمتاع بمنظر السّماء وبريق نجومها. بين الغابة ومسار التّزلّج، تضمّ الشاليهات السبعة الأخرى (بين 5 و6 غرف، ومسبح، وسينما منزلي، وحمام بخار...). كما تتمتع بتراسات ضخمة كفيلة بأن تعطي المقيمين إحساسا بأنهم يسبحون في فلك المجرّة.
التأمّل في فن صنع الحلوى في مطعم ساركارا
مطعم التحليات! إنه الحدث الجديد لهذا الموسم، وفيه يبلغ فن صنع الحلوى ذروته وهذا كفيل بجعل الزبائن يعيدون التفكير والتأمل في مفهوم هذا الفن. تتحول الحلويات في مطعم ساركارا، (الذي يعني سكر بلغة السنسكريت)، تحت قيادة الشيف الحلواني سيباستيان فوكسيون، الحاصل على أربعة نجوم ميشلان، إلى عرض للنكهات الفريدة واللّذيذة. ينصح بتذوقها في أوقات الرّاحة المنعشة بعد قضاء يوم طويل على مسارات التّزلج!
الاحتكاك بالأحجار الثمينة في سبا غوجي
يمثل اليشم، حجر الحكمة الثمين، يمثل قلب العناية الفريدة من نوعها التي يقدمها فضاء الرفاه بفندق كا2: حيث يستخدم سبا غوجي الأحجار الثّمينة في علاجاته الطبيعية التي تزود الجسم بالأملاح المعدنية، والعناية المضادة للأكسدة، و تزويد الجسم بالطّاقة. و يُمكن ختم هذا العلاج إما بمشروب دافئ من أعشاب الهمالايا، وهذا لإتمام الرّحلة في صفاء ونقاء أو بالغوص في المسبح الدّائريّ الرّائع الذي يطلّ على مناظر الوادي الخلابة.
الذهاب إلى أهم ما في فن الطّهي في مطعم كانتيسانس
يكمن سرّ مطعم لو كانتيسانس، الذي حصل على نجمتين من دليل ميشلان، في أنه يستعمل المنتجات الموسميّة على الدّوام ويستوحي وصفاته من جبال الألب. تولي قائمة الطعام، الجريئة والأنيقة في ذات الوقت، الاهتمام بالمنتجات المحلية التي تدخل حتى في تحضير الحلوى. وننصح المقيم بعدم تفويت فرصة تذوقها وخاصة إن لم يتناول وجبة ساركارا الخفيفة!. أما الديكور البسيط، المبتكر في نفس الوقت، فإنه في انسجام تام مع الأطباق المقترحة بالإضافة للإطلالة الرّائعة!
الكهف السحري، ملجأ الأطفال
يتوفر هذا الفضاء على شاليهات ودببة بيضاء وكهف سحري ومزلجة على طراز بوب سلايغ ويتولى المنشطون المتخصصون تنظيم ورشات تدعو الأطفال إلى الانغماس في جوّ الجبل بكل حواسهم. أما المراهقين، فإنهم سيمددون متعة ما بعد التّزلج في عالم صُمّم خصيصا ليناسب ميولهم و ذوقهم من خلال استوديو للتّسجيل ومسرح للرقص الحسيّ وألعاب الفيديو وألعاب المحاكاة.
لمعرفة المزيد • اكتشفوا فنندق كا 2 الفاخر
بقلم آن كلير ديليوم
صحفية رحالة. anneclairedelorme@yahoo.fr