هل كنت تظن بأنك تعرف وادي "دوردوني"؟ هل كنت تظن بأنك تعرف نفسك؟ من الرحلة داخل الذات إلى الرحلة عبر الزمن، يمكن أن تعيد النظر بجميع معالمك بعد هذه النزهة.
شهيق. زفير. كرّر.
المرحلة الأولى من رحلتك الروحيّة: موعد في الحديقة الطبيعيّة الاقليميّة في "بيريغور-ليموزين" Périgord-Limousin. 185 000 هكتار من الهواء النقيّ والأشجار الكثيفة والحيوانات البرّية. لم يعد هناك مكان للارهاق.
لقاء صغير وجهاً لوجه مع المتناهي الكبر
خيم منغوليّة، أكواخ تحترم الطبيعة معلّقة بين الأغصان، شاليهات تطوف على سطح البحيرة... يُشكل "مولان ده لا جاروس" Moulin de la Jarousse، كل ليلة دعوة للنظر إلى النجوم والاستمتاع إلى الطبيعة.
قليل من الهدوء من فضلكم
لا تفكّر حتى بوضع هاتفك على الطاولة. خلال الاقامة في دير "نوتردام ده بون-إسبرانس" l’Abbaye Notre-Dame de Bonne-Espérance، يتم تناول الطعام بخشوع وصمت. الهدوء والانفصال عن الخارج مضمونان.
يتوقّف الزمن في "ماركيساك" Marqueyssac
تجترح يد الانسان العجائب أحياناً. في حدائق "مركيساك" Marqueyssac المعلّقة، يتوحّد جمال الطبيعة ودقّة الحركة من أجل متعة العيون والروح.
طريق "بوذا" أمامكم
يستقبل دير "كانشوجي" Kanshoji الزوّار طوال العام، الوقت اللازم لحلقة تأمل أو لفترة رياضة روحيّة في الطبيعة، في قلب الحديقة الاقليميّة الطبيعيّة. بفضل "زازن" zazen و"سامو" samu، قد تتمكّن من تعلّم كيفية ممارسة الاستيقاظ الروحي في كل لحظة وعبر كل حركة يوميّة.
رحلة ذهاب وإياب إلى التيبت
"تغذية الروح". "إثراء الحياة". "العيش في الحاضر". اختر دورتك واتجه إلى مركز الدراسات والتأمّل البوذي "داغبو كاغيو لينغ" Dhagpo Kagyu Ling. تغيير مضمون في هذا الجزء الصغير من التيبت في "دوردوني".
هل طلبت رحلة في الزمن؟
تنتظرك إحدى أجمل قرى القرون الوسطى في فرنسا ضمن حلقة "فيزير" Vézère: "سان-ليون-سور-فيزير" Saint-Léon-sur-Vézère. تنزّه بين هذه الشوارع الضيّقة أو على ضفاف النهر، يمكنك لمس جدران الحجارة الشقراء اللون، والتمتع بغياب الشمس على السطوح المنحدرة والاستمتاع بهذا الجمال.
مهمة هدوء وصفاء
في "الذروة المشرقة" Pic lumineux، يتم نقل معارف أساتذة الصفاء "زن" القدامى عبر نص أساسيّ: "شوبوغنزو" Shobogenzo للأستاذ "دوغين" Dogen (حرفياً: "كنز عين القانون الحقيقي"). يدير الراهب "ساندو كايزن" Sando Kaisen رياضات روحيّة شهريّة ومخيّمين سنويين. أين نوقّع؟
بقلم Émilie Guilhen
مصممة إعلانات و محررة بباريس.