مغامرة في غابة "بروسيلياند" Brocéliande مع تلك التي تفضّل الضباب

دائماً هذه الغابة هي جميلة لكن فصل الخريف هو فصلي المفضّل، حيث يتغيّر لون كل شيء قبل أن يدخل في سبات فصل الشتاء.

يتأجّج نبات السرخس غير أن الصنوبر يبقى أخضراً. ويترك فقط المجال لعبور بعض الأشعة الصباحية الخفيفة. وهو الضوء الكامل للصور التي أحبها!

خلال فصل الشتاء لا ينام كل شيء، هناك من يعمل! مثل "آلان"، المختص بجرّ الجذوع بواسطة الأحصنة، هو مولع بحق! يخبر من يريد الإصغاء إلى فائدة هذا النوع من المداخلات.

تمرّ الأحصنة أينما كان في الغابة دون إعاقة.

مع رفيقتي "أماندين" نحب الذهاب إلى الأرض القاحلة وهو أمر نعشقه حيث لا يوجد أي شخص والألوان جميلة لأخذ الصور.

هي نبتة نموذجية من نباتات الأرض القاحلة، هي نبتة الخلنج، الأزهار صغيرة جداً لكن الألوان الملبّدة تشكّل عاملاً مساعداً جداً لجودة الصورة!

هذه المرّة، خطرت على بال "أماندين" فكرة رائعة وهي تحضير حلويات "أمارانتي" Amarettis، وهي كناية عن بسكويت صغير مبالغ في زيادة السكّر ضمنه ومع ذلك فقد كانت لذيذة جداً ! هي تعرفني جيداً...

"بروسيلياند"، هي أيضاً عدةّ برك، وهذه البركة هي الأفضل . أمر أمامها كل صباح، ومع ذلك فهي لا تتخذ أبداً نفس المظهر! هنا، هي نائمة، ضبابية، بلون واحد... إنها مثالية لتصوير مشاهد فيلم، أليس كذلك؟