التزلّج هو أيضاً الضحك مع الأصدقاء والرقص تحت النجوم والالتقاء والترفيه والاندهاش والثقافة. باقة صغيرة من ترفيه هذا الموسم.
يُطلق مقدّم الأغاني المسجّلة موسيقاه من الأسطوانات وتسجيلات الصوت نحو الجبال الثلجيّة وفق وتيرة قفزات المتزلجين... استعراضات، عروض فكاهيّة تواكبها الألعاب الناريّة... حلبة رقص معلّقة على ارتفاع 2400 م. فرق جاز ترتدي سترات وترقص تحت الثلج... تقدّم محطات الألب هذا الموسم أيضاً برنامجاً مدهشاً لإحياء الاحتفالات بعد التزلّج. فيما يلي قائمة ترفيه القمم.
"ميجيف" Megève: جاز القمم
ميجيف والجاز، إنها قصّة حبّ تدوم. منذ العام 1948 حين استقبلت حانة المحطّة Les Cinq Rues التي ما زالت تعمل، ستيفان غرابيلي وسيدني بيشيت. من 30 آذار/مارس إلى 1 نيسان/أبريل 2018، سوف ترقص المحطّة من جديد على وقع الإصدار الثالث لمهرجان الجاز في ميجيف. من طرقات القرية إلى قمم حلبات التزلّج، سوف يتواجد أكثر من 250 موسيقياً من ضمنهم أسماء مشهورة عالمياً مثل أفيشاي كوهين أو ماسي غراي أو ماركوس ميلر. الأرفع!
بقلم Caroline Revol-Maurel
صحافية مولعة بالطبيعة البكر، الأسفار وموسيقى الروك. أكتب أيضا عن النسور الملتحية والموسيقار الأمريكي لو ريد. غالبا ما ترافقها فتاتان صغيرتان تتمتعان بحاسة نقدية كبيرة.