في قلب العاصمة الفرنسية باريس، تقع ساحة فاندوم التي تلقب عالميا بالقلب النابض للمجوهرات الفاخرة. بين ثناياها و كنوزها المعمارية، اتخذت أرقى و أشهر دور الساعات و المجوهرات الفاخرة عنوانا لها و لواجهاتها، و من بينها دار المجوهرات الشهيرة، فان كليف أند آربلز(Van Cleef & Arpels) التي تجسد قيم المهارة الفرنسية عبر إبداعات أسطورية.
تمثل فنادق ساحة فاندوم التي يتوسطها عامود فاندوم، رمزا لفن العمارة الكلاسيكية الفرنسية، كما اكتسبت واجهاتها الحجرية التي صنفت معالم تاريخية، شهرة عالمية. في هذه الساحة الشهيرة، ساحة فاندوم، استقرت أشهر الأسماء في عالم المجوهرات في القرن التاسع عشر ، بالموازاة مع افتتاح قصر مرموق، فندق الريتز.
حب الأحجار الكريمة، مهارة فريدة وبراعة تقنية
لقد كانت دار فان كليف أند آربلز(Van Cleef & Arpels)من أوائل الواصلين إلى ساحة فاندوم واستقرت بالرقم 22. و منذ ذلك الحين ولأكثر من قرن من الزمن، تجمع الدار بين حب الأحجار الكريمة، المهارة الفريدة والبراعة التقنية. في ورشتها يعكف أمهر صاقلي الأحجار الكريمة، المرصعين والصاغة على العمل و التعامل مع الأحجار الكريمة وأثمن المعادن.
يتطلب الأمر ساعات من العمل الدؤوب بين أيدي أمهر الخبراء في مجال المجوهرات، للخروج بابتكارات استثنائية مثل الزيب(العقد المستوحى من فكرة السحاب) . كما تعتبر دار فان كليف أند آربلز( (Van Cleef & Arpels مرجعا بفضل ابتكارها المذهل المتمثل في تقنية ميستري ستينغ أي تقنية الترصيع الاستثنائية التي تتيح ترصيع الأحجار من دون أن تظهر الأسنان التي تلتقطها.
مدرسة مفتوحة لكل الشغوفين، لاكتشاف كواليس التميز الفرنسي
هذه المهارة المتوجة ببراءة اختراع في العام 1933 لا يتقنها سوى عدد قليل في عالم صناعة المجوهرات الفاخرة، و رغبة من دار فان كليف أند آربلز (Van Cleef & Arpels) في مشاركة هذه المهارة، أنشأت مدرسة فنون صياغة المجوهرات، المفتوحة لجميع الشغوفين بهذا العالم الساحر. لفتة مميزة من الدار العريقة لهواة هذا الفن لاستكشاف كواليس التميز الفرنسي.
المزيد من المقالات
بقلم France.fr
تحدثكم مجلة الوجهات عن فرنسا مليئة بالمفاجآت، حيث تصاغ التقاليد في قالب جديد ويحفز الإبداع. إنها فرنسا بمفاهيم تتجاوز جميع تخيلاتكم...