خلال مغامراتها الباريسية الساحرة، تستكشف إميلي عالماً ينبض بالحياة، يجمع بين الأماكن الأيقونية ذات الإطلالات الخلابة والزوايا المخفية التي تحمل أسرار المدينة. ومع ذلك، تلعب فئة خاصة من الوجهات دورًا محوريًا في حياة البطلة الشابة لمسلسل نتفليكس الشهير: الحانات والمطاعم. هنا، تُنسج العديد من اللحظات الحاسمة والمشاهد المؤثرة في أجواء مفعمة بالأناقة والجمال الباريسي. إليكم مجموعة مختارة من الوجهات الشهية المفضلة لإميلي كوبر، حيث يمكنكم الاستمتاع بألذ الأطباق الفرنسية، احتساء المشروبات المميزة، وأحيانًا حضور عرض مسرحي يعكس روح باريس الساحرة.
كافيه مارلي (Café Marly)
كافيه مارلي، شارع ريفولي، باريس، فرنسا.
من الصعب العثور على مقهى يتميز بموقع أكثر روعة من كافيه مارلي في باريس. بإطلالته الساحرة على حدائق التويلري وهرم متحف اللوفر الأيقوني، يجسد "مارلي" بكل تفاصيله الأجواء الباريسية الراقية التي يعكسها مسلسل نتفليكس الشهير "إميلي في باريس". في الموسم الثاني، يحتضن هذا المقهى لحظة مميزة تجمع بين إيميلي، كامي، وسيلفي لتناول الغداء وسط أجواء خلابة تضفي سحرًا خاصًا على المشهد. لا يقتصر "مارلي" على كونه مقهى فحسب، بل يعمل أيضًا كـ"براسيري" يقدم قائمة متنوعة من الأطباق الفرنسية التقليدية، مع تركيز خاص على المشاوي الشهية من الأسماك واللحوم. وعندما يحين وقت الحلوى، لا تفوتوا فرصة تذوق الـ"بافلوفا" بالفواكه الحمراء، وهي واحدة من الأطباق المميزة التي تشتهر بها هذه الوجهة الأنيقة.
ولكن، بخلاف ما قد يبدو في المسلسل، لا يُسمح بتناول المشروبات أو العشاء مباشرة في ساحة متحف اللوفر. رغم ذلك، يوفر التراس الحجري في كافيه مارلي أجواءً أنيقة وجذابة، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بتجربة فريدة تطل على جمال حدائق التويلري. أما داخل المقهى، فيأخذكم التصميم الداخلي في رحلة عبر الزمن بفضل الديكورات الخشبية المصنفة التي تضفي طابعًا كلاسيكيًا راقيًا. بالإضافة إلى ذلك، تتيح النوافذ الزجاجية الكبيرة إطلالات مميزة على غرف النحت داخل متحف اللوفر، مما يضيف بعدًا ثقافيًا وتجربة بصرية لا تُنسى لعشاق الفن والأناقة.
ميزة إضافية تجعل من كافيه مارلي وجهة استثنائية هي الخدمة المستمرة التي يقدمها يوميًا، من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثانية صباحًا. هذا الامتداد الزمني الطويل يمنح الزوار مرونة فريدة، سواء كنتم تبحثون عن إفطار هادئ تحت أشعة الشمس، غداء فاخر وسط أجواء باريسية أنيقة، أو عشاء في أجواء مسائية ساحرة. مهما كان توقيت زيارتكم، يضمن لكم "مارلي" تجربة مميزة تلبي جميع رغباتكم، مما يجعله الخيار الأمثل للاستمتاع بجمال باريس في أي وقت من اليوم أو الليل.
لا ميزون روز (La Maison Rose)
لا ميزون روز، شارع لابريفوار، باريس، فرنسا.

"طاولة الحيّ" هذه ليست مجرد وجهة ساحرة في قلب مونمارتر ، حيث تهرب إميلي لتجد الراحة برفقة صديقتها ميندي بعد خلافها مع رئيستها سيلفي. بل هي قطعة حية من التاريخ الباريسي، تحمل بين جدرانها حكايات العديد من الفنانين الأسطوريين. في الماضي، كانت لا ميزون روزملتقى لأسماء لامعة مثل سلفادور دالي، بابلو بيكاسو، وصديقهم المقرب رامون بيشو، الذي كان مالك المكان في ذلك الوقت. ومع مرور الزمن، تحولت لا ميزون روز إلى نقطة تجمع للفنانين والمثقفين، حيث استضافت شخصيات بارزة مثل ألبير كامو، آلان ديلون، وحتى الأسطورة داليدا.
منذ عام 2017، تواصل لا ميزون روز إحياء روح مونمارتر التاريخية، مع الحفاظ على طابعها الأصيل الذي يمزج بين الماضي والحاضر. يقدم المطعم قائمة طعام قصيرة ولكنها منتقاة بعناية، مستوحاة من جمال الحدائق الفرنسية وبساطة المطبخ الإيطالي، لتوفر تجربة طهي استثنائية تُعبر عن روح المكان. من بين الأطباق التي لا تُفوّت، تأتي الـ "بولبيتي" (كرات اللحم مع الأعشاب الطازجة والسبانخ) كخيار مثالي لعشاق النكهات الغنية. أما عشاق الخبز، فسيجدون في الفوكاتشيا المصنّعة محليًا تجربة مميزة تعكس الحرفية الباريسية. كل ذلك يُقدم في أجواء ساحرة، حيث يمكنكم الاستمتاع بتناول طعامكم وأنت تتأمل في الذكريات التي تركها الفنانون والأساطير الذين جلسوا ذات يوم على هذه الطاولات.
لو فلور أون ليل(Le Flore en l’Île)
لو فلور أون ليل، رصيف أورليان، باريس، فرنسا.
بينما يُعد مقهى فلور من أشهر الوجهات الباريسية، إلا أن مطعم لو فلور أون ليل يستحق أن يحظى بالاهتمام الذي ينافسه. فهناك، تتلقى إميلي دعمًا عفويًا من زميلها لوك، الذي يظهر في اللحظة المناسبة بينما يعبر الحي بدراجته. يقع المطعم في جزيرة إيل سانت- لويس، على بُعد خطوات قليلة من الجسر الذي يحمل اسمها، ويتميز بإطلالة لا تضاهى على كاتدرائية نوتردام الشهيرة. إلى جانب موقعه الرائع، يحمل المطعم إرثًا خاصًا بكونه المورد التاريخي لآيس كريم بيرثيون الشهير، الذي يحظى بشعبية واسعة في باريس وخارجها. يقدم "لو فلور أون ليل" مجموعة من النكهات غير التقليدية التي تناسب جميع الأذواق، بدءًا من نوغا العسل الغني، إلى الكستناء الدافئة، والفراولة البرية التي تنبض بنكهة الطبيعة.
إذا كنتم تبحثون عن براسيري باريسية تقليدية تُجسد روح المطبخ الفرنسي بأطباقه الأصيلة وفي أجواء تاريخية ساحرة، فإن لو فلور أون ليل هو الوجهة المثالية.
لو تون دي سوريز(Le Temps des Cerises)
لو تون دي سوريز، شارع سوريزي، باريس، فرنسا.
في بداية الموسم الثالث، تستضيف سيلفي، رئيسة إميلي، اجتماعًا حاسمًا يجمعها مع لوك وجوليان لتناول الغداء في أجواء راقية. ولتلك المناسبة الخاصة، اختارت طاولة على الشرفة الأنيقة لمطعم "لو تون دي سوريز"، الواقع في قلب منطقة ماريه التاريخية. ما يميز هذا المطعم عن غيره هو واجهته الفسيفسائية الرائعة، التي تعود إلى حقبة الثلاثينيات، مما يمنحه طابعًا فريدًا يمزج بين الأصالة والحداثة. ويُدين المطعم باسمه إلى أغنية شهيرة كتبها جان بابتيست كليمان عام 1866. لكن القصة لا تنتهي هنا، إذ يرتبط الاسم أيضًا بموقعه الفريد في شارع لا سوريزي، الذي استمد تسميته من بستان الكرز الذي كان قائمًا هناك في العصور الوسطى عند بناء المنزل.
داخل مطعم "لو تون دي سوريز"، تأخذكم الديكورات الخشبية والزنك إلى أجواء باريس التقليدية في النصف الأول من القرن العشرين، مما يعكس ببراعة الطابع الكلاسيكي للمطاعم الباريسية القديمة. قائمة الطعام هنا تتميز بتقديم الأطباق الفرنسية التقليدية التي تلبي شغف عشاق المأكولات الرفيعة، من الأطباق المميزة نجد شريحة لحم البايكيرش المغطاة بالأيولي، وعرقوب لحم الضأن الذي يُعد من الأطباق الأساسية التي تميز المطبخ الفرنسي، بالإضافة إلى الميلفيه بالشوكولاتة والكمثرى الذي يضيف لمسة حلوة وفاخرة على الوجبة. زيارة "لو تون دي سوريز" ليست مجرد تجربة طعام، بل هي بمثابة رحلة إلى ماضٍ جميل، حيث يعيد المطعم الزوار إلى أجواء إميلي في باريس.
لو غراند فيفور (Le Grand Véfour)
لو غراند فيفور، شارع دو بوجوليه، باريس، فرنسا
الغَراند فيفور هو مطعم أسطوري في قلب مشهد الطهي الباريسي، ليس فقط بسبب صعوبة حجز طاولة فيه كما لاحظت إميلي، ولكن لأنه يتمتع بتاريخ طويل وعريق في عالم الطهي. تم تأسيس هذا المطعم في نهاية القرن الثامن عشر داخل حدائق قصر رويال، ومنذ ذلك الحين أصبح نقطة التقاء هامة للمثقفين والسياسيين الفرنسيين. كان بإمكان الزوار في تلك الأيام لقاء جورج ساند، لامارتين، فيكتور هوغو، وحتى نابليون بونابرت في هذا المكان التاريخي. مع مرور الزمن، استمر المطعم في جذب الشخصيات البارزة، مثل جان-بول سارتر، سيمون دو بوفوار، لويس أراغون، وكوليت. يُعتبر الديكور الذهبي الأسطوري للمطعم جزءًا من سحره الفريد، حيث ينعكس التاريخ الغني لهذا المكان في تفاصيله الدقيقة. إن استضافة الضيوف المميزين وإرثه الثقافي جعلاه واحدًا من أشهر الأماكن في باريس التي لا تزال تحافظ على مكانتها بين أرقى الوجهات في المدينة. اليوم، لا يزال لو غراند فيفور واحدًا من أبرز العناوين التي لا بد من زيارتها في باريس، حيث يتوافد إليه الزبائن المنتظمون والزوار على حد سواء للاستمتاع بتجربة طعام استثنائية. بفضل قائمة الشيف غي مارتان المبتكرة، يمكن للزوار تذوق مجموعة من الأطباق الفاخرة التي تعكس التراث الفرنسي مع لمسة عصرية. من بين الأطباق المميزة التي يقدمها المطعم، يمكنكم الاستمتاع بـ سمك البار بالريحان الذي يمزج بين الطراوة والنكهة العميقة، بالإضافة إلى كتف لحم طري ينضح بالنكهات الغنية، وتُختتم الوجبة مع البروفيتيرول الشهيرة المحشوة بالشوكولاتة واللوز بالكراميل، التي تُعد من الحلويات الكلاسيكية التي لا تُقاوم.إن زيارة لو غراند فيفور هي تجربة غنية تأخذ الزوار إلى عالم كلاسيكي جديد بكل روعته.
لا كريبرِي لولو لا نانتيز(La crêperie Lulu la Nantaise)
شارع لانكري، باريس، فرنسا
كيف يمكن زيارة فرنسا دون التوجه إلى أحد رموزها الغذائية الشهيرة، محلات الكريبب؟ إذا كانت إيميلي تجد نفسها في هذا المكان في موعد مزدوج محرج للغاية مع كاميلي وغابرييل، فنحن ننصحكم بشدة بزيارة لولو لا نانتيز. يقع هذا المطعم بجانب قناة سانت-مارتان الجميلة، ويستمد اسمه من شخصية في فيلم" ليه تونتون فلينجور". يعتمد المطعم على المنتجات الموسمية والتوريد المحلي ليقدم لكم الغالات وفطائر الكريب التي يصعب نسيانها. من بين الخيارات المتنوعة، يمكنكم تذوق كريب القمح الكامل مع اللحم الأبيض المعروف باسم "أمير باريس" أو الأوندوي دو جيمينيه القادمة مباشرة من بريتاني، الخيارات متنوعة. وإذا تبقى لديكم مساحة بعد تناول اللحوم المدخنة، لا تفوتوا الكريب المصنوعة من دقيق القمح العضوي مع كريمة الكستناء أو كراميل الزبدة المملحة المحضر في المنزل. زيارة لولو لا نانتيز في باريس هي بمثابة رحلة سريعة إلى بريتاني!
لا نوفيل إيف (La Nouvelle Eve)
لا نوفيل إيف، شارع بيير فونتين، باريس، فرنسا
في مسلسل إميلي في باريس، يُطلق على النادي الذي تقدم فيه ميندي، صديقة إميلي، عروضها اسم لا تروُمبِت بلو، لكن في الواقع تم تصوير هذه المشاهد في لا نوفيل إيف، الذي يقع عند سفح تلة مونمارتر. يُعد هذا المكان أحد أقدم الملاهي الليلية في باريس، وله تاريخ طويل ومعقد بدأ في 1898 عندما تم بناؤه ليكون مسرحًا. في البداية كان يُعرف باسم فانتيزي باريزيان وجيتي قبل أن يُطلق عليه اسمه الحالي. بدأت العروض العارية في لا نوفيل إيف عام 1920 على يد ليون بيريير، ليبدأ النادي في بناء سمعته كوجهة لتقديم العروض الجريئة. وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، تحول المكان إلى سينما، لكنه عاد إلى سحره الأصلي بعد الحرب، ليكتسب طابع البيل إبوك ويبدأ بتقديم عروض طموحة مستمرة في التقليد الباريسي الأصيل. اليوم، يقدم لا نوفيل إيف عرضًا مذهلاً بعنوان "باريس أحبك"، الذي يعيد إحياء تاريخ الملاهي الليلية في العاصمة، مع لمسة من الفخامة والرفاهية الباريسية. ولا داعي للقلق: الكانكان الفرنسي سيكون جزءًا أساسيًا من البرنامج، مدعومًا بموسيقى أوفنباخ، لتجربة حية تأخذك في رحلة عبر تاريخ باريس الرائع.
براسري دي بريه(Brasserie des Prés)
براسري دي بريه، كور دو كوميرس سانت-أندريه، باريس، فرنسا
في مشهد الافتتاح في الموسم الرابع من مسلسل إيميلي في باريس، تظهر ميندي وإيميلي جالستان في التراس، في زقاق مرصوف في الحي السادس من باريس. سيلاحظ المشاهدون الأكثر انتباهًا اسم المكان: براسري دي بريه، وهو مطعم يقدم المأكولات الفرنسية التقليدية، ويعد عضوًا في مجموعة نوفيل غارد، وهي مجموعة لفتت الأنظار في السنوات الأخيرة. يقدم المطعم أطباقًا تقليدية ولكن بأسعار معقولة: بوف بورغينيون، دواجن في المشروب الأصفر، وبالطبع النقانق مع البطاطا المهروسة. جميعها يتم تحضيرها بعناية خاصة للحفاظ على النكهات مع احترام للمنتجات المحلية والموسمية. ولعشاق العشاء المتأخر، لا داعي للقلق، حيث يظل براسري دي بريه مفتوحًا حتى منتصف الليل يوميًا.
لو كافيه لابيروز(Le Café Lapérouse)
كافيه لابيروز كونكورد، ساحة الكونكورد، باريس، فرنسا
في الموسم الرابع من إيميلي في باريس، تواصل الشابة اكتشاف الأماكن الأرقى في العاصمة. من بين هذه الأماكن، كافيه لابيروز، الواقع في فندق مارين في ساحة الكونكورد. تم بناء هذا المطعم تكريمًا للملك لويس الخامس عشر، وقد شهد العديد من اللحظات التاريخية، مثل الرقص الذي تلى تتويج نابليون أو كتابة مرسوم إلغاء العبودية. اليوم، بعد تجديده، حافظ على بعض من ماضيه مع الثريات الكبيرة والأرائك المخملية، بينما يقدم الكافيه ديكورًا منعشًا، يعكس أسلوب كوردليا دي كاستيلان الذي يستوحي عناصره من الريفيرا. بالإضافة إلى كونه مكانًا هامًا خلال أسبوع الموضة، يوفر كافيه لابيروز منظرًا نادرًا لبرج إيفل من الجهة الأخرى لنهر السين. وبالنسبة لقائمة الطعام، فيقدم المطعم أطباقًا من المأكولات الفرنسية الكلاسيكية مثل فيليه شاتو مع صلصة الفلفل، وسماش برجر الذي أصبح الآن من الأطباق الشائعة.
بويون شارتييه (Bouillon Chartier)
بويون شارتيه غراند بولفار، شارع فوبورغ مونمارتر، باريس، فرنسا
كيف يمكن زيارة باريس دون التوقف عند بويون شارتييه، أحد العناوين المميزة في مسلسل إيميلي في باريس؟ يقع هذا المطعم على بعد خطوات من متحف جريفين، ويعد واحدًا من الحانات التاريخية في العاصمة التي تأسست عام 1896. يتميز بتصميمه الفريد الذي يجمع بين الزجاجيات، والنحاس، والخشب المنقوش، وهو مدرج في قائمة المعالم التاريخية منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
لكن أول ما يلاحظه الزوار في بويون شارتييه هو شعاره: "وجبة تستحق اسمها، بسعر معقول". في الواقع، هو واحد من آخر الأماكن في باريس التي لا تضحي بالجودة لتقديم مقبلات بسعر يورو واحد وأطباق رئيسية بسعر 7 يورو. فبغض النظر عن ميزانيتكم، سيكون هناك طبق يناسبكم. هذه الفكرة تعجب الكثيرين لدرجة أن الزوار غالبًا ما يضطرون للانتظار للحصول على طاولة. إذا كنتم في عجلة من أمرك، لا داعي للقلق، ـ فبويون شارتييه لديه أيضًا فروع في مونبارناس ومحطة قطار الشرق، مما يسهل الوصول إليه من مختلف أنحاء المدينة.

بقلم FRANCE.FR
تحدثكم مجلة الوجهات عن فرنسا مليئة بالمفاجآت، حيث تصاغ التقاليد في قالب جديد ويحفز الإبداع. إنها فرنسا بمفاهيم تتجاوز جميع تخيلاتكم...