تدعوكم مدينة ليون لاختبار عطلة استثنائية في المدينة على مقربة من جبال الألب الفرنسية، حيث تحضون بنزهة حضرية عبر 2000 عام من التاريخ! لا شك أن الهندسة المعمارية الأنيقة للمدينة سوف تأسركم بجمالها، إلى جانب متعة تذوق أطباقها الشهية وفرصة التسوق من عناوينها الجيدة والاستمتاع باحتفالاتها الرائعة!
وسواء أكنتم تتجولون سيرا على الأقدام، بالحافلة الإمبراطورية (ليون سيتي تور)، بالقارب السياحي على نهري الساون أو الرون (ليون سيتي بوت) أو بالدراجة، تكشف مدينة ليون لكم عن تراثها المدرج على قائمة اليونسكو، من مسارح غالية-رومانية، وكنيسة نوتردام دو فورفيير الرمزية المطلة على المدينة، وحي ليون القديمة النابض بالنشاط والذي يرجع لعصر النهضة.
ليون -القديمة، حي فريد من نوعه في أوروبا يعود لعصر النهضة ويقع عند سفح تل فورفيير. يعد حي ليون -القديمة أحد أكبر مجمعات عصر النهضة في أوروبا، بأبراج أجراسه الثلاثة – سان- جورج، سان- جان وسان- بول، وشوارعه المرصوفة التي تعج بالأنشطة والمتاجر والمطاعم. كما تتميز به مدينة ليون، ممرات ترابول السرية التي تسمح بالانتقال من شارع إلى آخر عن طريق عبور ساحات ومعارض المباني! لا تفوتوا اختبار تجربة عبور هذه الممرات، التي تشبه لعب الغميضة!
ليون -القديمة
ليون -القديمة، حي فريد من نوعه في أوروبا يعود لعصر النهضة ويقع عند سفح تل فورفيير. يعد حي ليون -القديمة أحد أكبر مجمعات عصر النهضة في أوروبا، بأبراج أجراسه الثلاثة – سان- جورج، سان- جان وسان- بول، وشوارعه المرصوفة التي تعج بالأنشطة والمتاجر والمطاعم. كما تتميز به مدينة ليون، ممرات ترابول السرية التي تسمح بالانتقال من شارع إلى آخر عن طريق عبور ساحات ومعارض المباني! لا تفوتوا اختبار تجربة عبور هذه الممرات، التي تشبه لعب الغميضة!
لا بريسك إيل أو شبه الجزيرة، قلب المدينة
التجوال فيها بمثابة درس في التاريخ لأكثر من 900 عام. تبدأ حول شارع ميرسيير حيث تستذكر الشوارع الضيقة المرصوفة بالحصى، العصور الوسطى. ومن ناحية ساحة تيرو، ستجدون أنفسكم منغمسين في القرن السابع عشر ما بين المبنى التاريخي لقاعة المدينة ومتحف الفنون الجميلة قبالة نافورة بارتولدي. في بيلكور، سوف تكتشفون واحدة من أكبر ساحات المشاة في أوروبا. وعلى ضفاف نهر الساون، فتح لوتيل ديو، المستشفى التاريخي للمدينة، أبوابه لمشروع طموح من المتاجر والمطاعم والذي يضم أيضا المدينة الدولية لفن الطهي.
في لا بريسك إيل أو شبه الجزيرة
في لا بريسك إيل أو شبه الجزيرة- شارع الجمهورية، يمكنكم الاستمتاع بالطراز النابليوني لحي البنوك وقصر البورصة الذي بني خلال حقبة الإمبراطورية الثانية. أخيرا، يمكنكم التفكير في تأمل لمسات الحداثة: سقف الأوبرا من تصميم جان نوفيل وأعمدة تيرو التي صممها بورين. إلى الجنوب، سوف تغوصون أخيرا في المستقبل، عبر التجوال في منطقة لا كونفليونس التي تمتد على 150 هكتارا.
مدينة ليون الثقافية
على الصعيد الثقافي، تعتبر ليون ثاني مدينة ثقافية في فرنسا. بالإضافة إلى المتاحف الغنية والمتنوعة، تزخر المدينة بمؤسسات فنية رائجة في جميع أنحاء العالم. في مدينة ليون، يتم عرض الثقافة أيضا على الجدران، بدءاً من تقليد الجدران المطلية إلى إحياء فنون الشارع.
ليون الطبيعة
يعتبر التجوال نشاطا أساسيا في ليون لاكتشاف هذه المدينة على نطاق إنساني. المدينة مليئة بالحدائق الحضرية والمساحات الطبيعية. بالإضافة إلى العديد من أنشطة التنزه واكتشاف المدينة من وجهات نظر مختلفة على طول ضفاف نهر الرون والساون. وقد تم تحويل النهرين لأماكن للاسترخاء والترفيه، حيث يستضيفان مطاعم على متن قوارب ومقاهي عائمة وحتى أعمال فنية.
التسوق والموضة في ليون
باعتبارها العاصمة التاريخية للحرير والمنسوجات، تقدم ليون تجربة تسوق انتقائية ومحفزة. من العلامات التجارية الفاخرة إلى محلات المصممين والعديد من متاجر التحف "والمتاجر ذات المفاهيم"، يعد التسوق جزءا من فن الحياة في ليون. وإذا كنتم ترغبون في الصفقات الجيدة، عليكم بـ ذا فيليدج أوتليت!
اكتشاف فن الطهي في ليون
من أسرار كبار الطهاة إلى نصائح المنتجين الجيدة، مرورا بمحلات البيسترو الصغيرة التابعة لطهاة ، تعرض العديد برامج الزيارات و"جولات الطعام" اكتشافا المدينة عبر مطبخها المتنوع وفن الطعام فيها. وقد أكد ذلك كورنونسكي، الناقد الأمريكي في مجال الطعام، بالفعل في عام 1935 بقوله: " مدينة ليون هي العاصمة العالمية لفن الطهي". ننصحكم بتذوق طعم الكونيل مع صلصة نانتوا، وستشكروننا على ذلك!
أما بالنسبة لمحبي الحلويات، فلن تقاوموا متعة تناول البريوش أو التارت بالبرالين أو الآيس كريم في محل تير أديليس في ليون القديمة.
لتناول وجبة رومانسية والاستمتاع بالإطلالة، هناك العديد من المطاعم البانورامية الرائعة مثل مطعم تيتدوا أو مطعم لي تيراس دو ليون في فيلافلورنتين.
بقلم France.fr
تحدثكم مجلة الوجهات عن فرنسا مليئة بالمفاجآت، حيث تصاغ التقاليد في قالب جديد ويحفز الإبداع. إنها فرنسا بمفاهيم تتجاوز جميع تخيلاتكم...