يحضّر "القصر الكبير" Grand Palais تحوّله: صور سبّاقة!

المزيد من المجال والنور... ستبرز الأشغال الكبرى أكثر فأكثر معارض وتظاهرات "القصر الكبير". تحت الشرفات، سوف يسمح الإعداد الجديد للصالة المركزية مثلاً باستقبال 11000 شخص خلال التظاهرات ذات الشهرة الدوليّة، مقابل 5600 اليوم. سوف يمكن من جديد الوصول إلى الشرفات التي تبلغ مساحتها 3700 م2 من قبل الزوّار وسيتم وصلها إلى الأروقة الجانبيّة.

تكمن إحدى ركائز المشروع في تحويل القاعات الكبرى. سوف يسمح تنظيم المتاحف الجديد بتسهيل الوصول إليها وبتطوير مفاهيم متنوّعة. سوف تتم استعادة أحجامها وأنوارها الأصليّة. للزوّار، سوف يكون المسار أكثر تهوية وانفتاحاً.

سوف يتم إنشاء فتحات انطلاقاً من الصالات نحو القاعة المركزيّة لتوفير رؤية جديدة على أكبر قبّة زجاجيّة في أوروبا. سوف يسمح العمل على السقوف الزجاجيّة باستعادة نور الذروة التاريخي، بما يحقّق سعادة الجمهور.

على مستويين، المستوى المنخفض الأسفل والطابق الأرضي، تم تصميم شارع القصور كمجال تواصل حقيقي بين مجالات الخدمات والعروض الثقافيّة والتظاهرات. مع مدخل وحيد جديد، سوف يؤمّن الوصول إلى معارض القصر الكبير وقصر الاكتشاف.

بشكل إجمالي، سوف يكون بإمكان القصر الكبير استقبال ما بين معرض وأربعة معارض على مساحات 500 إلى 2500 م2، بين الشانزليزيه ونهر السين. سوف يكون بإمكان الجمهور دائماً الوصول إلى معرض، بما في ذلك في الصيف.

في قصر الاكتشاف، سوف يتم احترام تزيين العام 1900 الأصلي، الخاص بقصر "أنتين" Palais d’Antin، مثل الموزاييك والبلاط والسقوف الزجاجيّة. سوف يستفيد مجال العرض المؤقّت من تصميم متاحف جديد، يمكن الوصول إليه من شارع قصور القصر الكبير Rue des Palais du Grand Palais ومن المستوى 0 للمبنى.

يشكل تجديد السقف الزجاجي للقاعة البيضاويّة المرحلة التمهيديّة للمشروع، وهو سمح بإعادة القيمة للبناء، حيث سيعيد كامل الروعة للقاعة المركزيّة لقصر "أنتين"، حيث يستقر قصر الاكتشاف.

شانيل Chanel هو الراعي الحصري لأشغال تجديد القصر الكبير، حتى 25 مليون يورو. منذ العام 2005، شهد المبنى الشهير عروض أزياء ضمن ديكورات مدهشة، من تصميم كارل لاغرفلد Karl Lagerfeld. تستمر هذه العلاقة الوطيدة، وسوف تساهم في الإشعاع الثقافي والفنّي لباريس.