متحف "كيه برانلي-جاك شيراك" في باريس، معقل الفنون غير الغربيّة

الإلهام

باريسثقافة وتراث

OTCP/David Lefranc
© OTCP/David Lefranc

مدة القراءة: 0 دقيقةتم النشر بتاريخ 31 ديسمبر 2011تم التحديث بتاريخ 29 يناير 2024

تم إنشاء متحف كيه برانلي-جاك شيراك لتكريم الفنون الأساسيّة في فرنسا، وحدّد لنفسه طموحاً جميلاً: تأمين الحوار بين الثقافات والتنويه الرسمي بمكان حضارات وتراث الشعوب غير الغربيّة.

ماذا تشاهدون في هذا المتحف الموجود على أرصفة نهر السين؟ العديد من المعارض الدائمة طبعاً، المكوّنة من تحف مرجعيّة للفنون والثقافة من قارات أفريقيا وأمريكا وآسيا وأوقيانوسيا.

متحف متنوّع جداً

يتكوّن متحف كيه برانلي من ثلاث وحدات: * مجموعة آلات موسيقيّة؛ * مجموعة منسوجات، تتضمّن أكثر من 000 25 قطعة، لما مجموعه 417 267 غرضاً؛ * مجموعات التاريخ (أشياء ترتبط بالاكتشافات وبالتاريخ الاستعماري الفرنسي).

تم تصميم المبنى المدهش من قبل جان نوفيل Jean Nouvel. إنه يوفّر بيئة معاصرة وخضراء حيث تتمازج الطبيعة الثريّة مع أحدث المواد، لتكوين تباين مع صخب الحياة الباريسيّة.

يبرز المتحف كواحة سلام حقيقيّة في ظل برج إيفل، حيث يشكّل جسراً طويلاً – تم بناؤه جزئياً من الخشب – ينساب عبر 000 36 م2 من المساحات البرّية.

غلاف من الزجاج والاخضرار

قبل دخول المتحف الذي افتتح في العام 2006، يبرز أمامكم جدار زجاجي طوله 200 م – بارتفاع 12 م.

تابعوا استكشافكم وهنا، المفاجأة! جدار هائل من 800 م2، مغطى بالنباتات التي تخيّلها الخبير النباتي باتريك بلان، لتحرّك فيكم حبّ الطبيعة. يكوّن كل ذلك لوحة مدهشة من الاخضرار المكوّن من نباتات وزهور المناطق البعيدة ومصدرها الصين واليابان والولايات المتحدة وأوروبا الوسطى.

المتحف - الحديقة

بعد هذا الجدار الطبيعي، تدخلون إلى حديقة تبلغ مساحتها 2 هكتار حيث تنساب الوديان الصغيرة والدروب عند أقدام "علب" معلّقة تستقبل العروض المختلفة.

كما يتضمن مجال المتحف هذا العديد من المحميات المفتوحة أمام الباحثين، ومجال وسائط إعلاميّة، وصالات دروس ومحاضرات، ومسرح يفتح في الصيف على "مدرّج اخضرار".

العنوان

متحف كيه برانلي-جاك شيراك 37, quai Branly 75007 Paris

Marianne Franke
© Marianne Franke

بقلم هيئة التحرير

تتابع هيئة تحرير France.fr سمات وأخبار الوجهة لتحدثكم عن فرنسا التي تبتكر وتعيد استكشاف تقاليدها. قصص ومهارات تشجّع على اكتشاف أو إعادة اكتشاف بلادنا.

شاهد المزيد