10 فنادق لإعادة اكتشاف باريس هذه السنة

يعِد فندق "ميزون مير" نزلائه بشيئين، الأول أنهم سيشعرون وكأنهم في بيوتهم، والثاني أن بيوتهم أصبحت في مكان آخر. يضمّ الفندق 53 غرفة تحتوي على كتب و صور فنية و قطع أثرية ويمكن تصور هذا الفندق الهجين المتجذر في وطنه الأصلي، وهي قرية "موتولون “ (في الحي التاسع في باريس) كمقرّ إقامة ثانية أو كمكان للعيش. ترحب كلّ الغرف الثلاث وخمسون، من أصغرها "ألفيول" وهي غرفة مريحة من 12 مترا مربعا إلى أكبرها وهو الجناح العائلي ذو 47 مترا مربعا الذي يوفّر إطلالة رائعة على سطوح باريس، ترحب بزوار هذا البيت الضخم الذين جاؤوا لقضاء عطلة الأسبوع. ومثلما هي الحال مع الأصدقاء، نلتقي بأشخاص من هنا وهناك. لفندق أيضًا بار لتناول الطعام ومعرض فني ومتجر مفهوم ومساحة عمل مشتركة!

فندق ميزون مير

اتصلوا بالفندق للاستعلام حول ظروف الاستقبال المتعلقة بالتدابير الصحية.

هل تعرفون الفرق بين لوح التزلج واللوح الطويل؟ للإجابة على هذا السؤال نضرب لكم موعدا في فندق "جو أند جو نيشن" العنوان الثالث من مجموعة فنادق أكور الذي يجمع بين بيت الشباب، والفندق الاقتصادي، ويمثل ملتقى هواة ثقافة ستريت آرت(فن الشوارع). يعمل موظفو "باريس سكايت كولتور وهو محل في الطابق الأرضي يسمى " شوب" على مشاركة معرفتهم بتقديم دروس ودورات في التزلج، بالإضافة إلى تنظيم رحلات على "الروليرز" لزيارة باريس بشكل مختلف. وقد وقع الاختيار على خمسة فناني ستريت آرت لتزيين كلّ فضاءات مرافق الفندق بدء قاعات النوم المشتركة والغرف الخاصة التي يبلغ عددها 162 صالة، إلى السطح الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع والذي يوفرّ إطلالات على باريس الحاضر والمستقبل...

جو أند جو نيشن

اتصلوا بالفندق للاستعلام حول ظروف الاستقبال المتعلقة بالتدابير الصحية.

قضاء ليلة في كوخ حقيقي في قلب شارع مونتبارناس هو التحدي الصعب الذي رفعه كلّ من أنوك ولويس سولانيت، الثنائي المفعم بالحيوية الذي يدير شركة مجموعة فنادق "أورسو". يوجد هذا الملاذ المريح الذي تبلغ مساحته 23 مترا مربعا والمفروش بالخشب الفرنسي في آخر ممر خاص، وهو عبارة عن عش حقيقي للعشاق يحتوي على سرير من الحجم الكبير، و شاور مجهز بمعدات العلاج الضوئي وأرضية مسخنة في الحمام. ويضمّ الفندق 41 غرفة أخرى مصممة بشكل كلاسيكي، ولكن روح الغابة تشمل بعنايتها الفندق بأكمله، حيث يتجاور الخشب مع مواد عصرية، مثل الأرضيات الخشبية ذات اللون الصنوبري الفاتح وكنبة توغو طراز السبعينيات وكراسي لولبية مصنوعة من أسلاك معدنية على هيئة ضفائر من تصميم" بروير" أو " بيرتويا" وطاولة مزرعة كبيرة: هنا كلّ شيء يذكّر بالريف، ولكن على أسلوب معرض أسبوع باريس تصميم.

فندق كابان

اتصلوا بالفندق للاستعلام حول ظروف الاستقبال المتعلقة بالتدابير الصحية

فندق دو سونتييه هو من جهة من أقدم الفنادق (1798) ، الأطول وأضيق الممرات الباريسية الذي يغطي سقفه هرم من زجاج. ومن ناحية أخرى لديه أجمل الواجهات التي تزينها تماثيل على شرف الملكة هاتور وجداريات منحوتة تخلّد ذكرى حملة نابوليون على مصر. ويعتبر هذا الفندق من أغرب الأماكن التي تقع بين شارع "باساج" وساحة القاهرة في العاصمة باريس! يكاد المكان يخلو من التحف المصرية القديمة خلف النوافذ الست وسبعون والتي أخذ بعضها شكل أوراق البرسيم. تضفي الغرف الثلاثون المبنية بالرخام الملوّن وخشب البلوط الخالص على الفندق جوا من النقاوة والنور في تناغم تام مع الانطباع الذي يسعى الفندق لإعطائه للزائرين. يوجد في الطابق الأخير جناحان دوبليكس فيهما شرف تطلّ على السماء الباريسية: كم من القرون تراقبكم من شرفتكم يا ترى؟

فندق دو سونتييه

اتصلوا بالفندق للاستعلام حول ظروف الاستقبال المتعلقة بالتدابير الصحية

إنه العنوان الخامس من أكثر مجموعة أيقونية. مقابل نهر السان و في بناية لاسماريتان ، التحفة من طراز "أرت ديكو" التي تعود لسنة 1926، تستعد مجموعة شركات "لوي فيتون" لافتتاح فندق "لوشوفال بلان باريس": وهو أول فندق حضري لها. تحتوي هذه التحفة المعمارية على 72 غرفة وجناحا من تصميم المهندس المعماري بيتر مارينو لتكون فضاء باريسيا يعبر عن براعة وخبرة الحرفي الفرنسي من جهة وعنوانا لمتعة الحواس وتذوق ملذات باريس الشهية والحسية بين طاولة الشيف أرنو دونكلي، والمسبح المرصوص بالفسيفساء، ومنتجع ديور شوفال بلان والعديد من الأعمال الفنية، لكن تبقى الإطلالة من الشرفة الممتدة على 650 مترا مربعا، من أجمل اللوحات الفنية التي يقدمها الفندق وأكثرها روعة.

شوفال بلان باريس

اتصلوا بالفندق للاستعلام حول ظروف الاستقبال المتعلقة بالتدابير الصحية.

يبدو أن" لا سماريتان" لم تتعب من إسالة حبر الصحافة الفندقية ، إذ يستعد هذه المرة مبنى "لا سماريتان" القديم والفخم الموجود في شارع "دي كابوسين" لأن يتحول إلى فندق. يضم المبنى الواقع قبالة "كافيه دو لا بيه" ، 149 غرفة صمّمت على شكل شقق تحمل طابع الفخامة الباريسية حيث تمتزج الملامح الواضحة لفن "آرت ديكو" ببذخ الديكور الأصلي: وتعتبر الواجهة التي تعود للعام 1917 بفسيفسائها ورسوماتها الزّهرية رمزا للفن الجديد. أول شيء يلفت النظر في البهو هو السلم الدائري المزدوج والمصنوع من الحديد والرّخام والمصاعد المصنوعة من الخشب القديم. فلن نفوت الفرصة في الصعود في كلاهما لبلوغ السطح في الطابق العاشر، الذي يمنح إطلالة على باريس والأوبرا وساحة فندوم بـ 360 درجة.

كيمبتون سان -أونوريه

اتصلوا بالفندق للاستعلام حول ظروف الاستقبال المتعلقة بالتدابير الصحية.

يقع فندق آمي، وهو آخر جوهرة لمجموعة أورسو في قلب الأجواء القروية للمنطقة رقم 15 في باريس، وهو فندق- بوتيك ذو ثلاث نجوم ويحمل علامة "ديزاين" التي تفضلها الشركة. استوحت مهندسة الديكور جيسا هانسن تصميماتها البسيطة والحميمة في نفس الوقت من جذورها الإسكندنافية والأسلوب الياباني الهادئ. يؤثث قاعة ملوّنة بدرجات من اللون البرتقالي المائل إلى الاصفرار مقعدا مغلفا بالجلد الأخضر القريب من لون الغابة وتزين الجدران ستائر مصنوعة من قماش توال دو جوي بلونها العسلي والأثاث ذو اللون الطبيعي المصنوع من خشب صديق للبيئة. لقد صمم الفندق بأكمله من قاعة المعيشة المطلة على فناء إلى الغرف الواحد وأربعون واللمسات الصغيرة لتدليل النزلاء، ليعبر لكم عن إخلاصه وصداقته!

فندق آمي

*اتصلوا بالفندق للاستعلام حول ظروف الاستقبال المتعلقة بالتدابير الصحية

يشير اسم الفندق إلى قاعة بلييل المجاورة و"بلاي" في إشارة إلى قائمة الأغاني التي أذيعت من هذه القاعة. لقد صمّم هذا الفندق الجديد، الذي يبعد بضعة أمطار عن شارع شانزليزيه، والذي يضمّ 100 غرفة وجناح، كإشادة بالمحطات الإذاعية التي ظهرت في هذا الحي. والديكور كذلك يعبر على الحنين إلى حقبة سيطر الأثير فيها على الموجات الإذاعية، حيث تم استعمال أجهزة الراديو القديمة، أسطوانات الفينيل والملصقات الاعلانية القديمة التي اقتنيت من سوق "مارشيه أو بوس" في شارع "سانت وين". إلى جانب أناقته يعتبر الفندق مكانا للالتقاء يسوده جو "لايف" مئة بالمئة. ويعدنا فندق "بلاي" ببثّ موجات إيجابية في كل مرافقه بدءا بمطعمه المعروف بأطباق اللحم عالية الجودة والأسماك المنتجة في أحواض صديقة للبيئة مرورا بحانته حيث تعطى للكوكتيلات أسماء محطات الإذاعة مثل كوكتيل "راديو غاغا" وكوكتيل "بيونا أوندا" وعلى السطح المطل على برج إيفل حيث تأسست أول إذاعة فرنسية في سنة 1921.

لو بلاي هوتيل

اتصلوا بالفندق للاستعلام حول ظروف الاستقبال المتعلقة بالتدابير الصحية

لم يرد المهندس المعماري الذي صمّم فندق سان- جيمس الاختيار بين أن يكون الفندق قصرا عائليا أم ناديا خاصا وفضل أن يجعل منه مزيجا من الاثنان. في أواخر شهر مايو، سيرفع الفندق الخاص الذي يعود للقرن التّاسع عشر والذي أعطي علامة "رولي و شاتو" الستار عن حلته الجديدة المستوحاة من طابعه الرومانسي وأجوائه لنادي الإنجليزي. سيؤثث الفندق من خلال جمع القطع الأثرية حيث أعدّ الحرفيون الفرنسيون قطع الأثاث خصيصا لتأثيث الغرف الخمسين التي يضمها الفندق وهذا كلّه حتى تكتمل الرحلة إلى عصر الرومانسية. ولاستكمال الجو الرومانسي، يدعو الشرفة نزلاء الفندق للاستمتاع بالأيام المشمسة في الحدائق بينما يعاد تجديد مطعم "بيل فوي" ليحوًّل إلى حديقة شتوية. وستستمر روح النادي في حانة المكتبة الأسطورية بأثاثها المصنوع من الخشب والجلد وبجوّها الهادئ.

سان- جيمس باريس

اتصلوا بالفندق للاستعلام حول ظروف الاستقبال المتعلقة بالتدابير الصحية.

اختارت مجموعة فنادق هيلتون محطة كهربائية قديمة تعود لسنة 1932 كمقر لأول فندق فرنسي لها يحمل علامة كانوبي، وأقلّ ما يمكن أن يوصف به هذا الخيار هو أنه فريد من نوعه. وهذا ما أملى على المصمم أن يستمد من أصول الفن الزخرفي ما يكفي لمصالحه الفن بالصّناعة: أجواء تغلب عليها ألوان تذكرنا بالألوان المحبوبة لدى المهندس لي كوربيسيه، مع إنارة على طريقة مالي ستفنس، وأثاث من إبداع المصممة المشهورة "شارلوت بيريان" لتزيين الغرف الـ 123 و المساحات العامة. وفيما عدا ذلك فإن الفندق معاصر بتبنيه سياسات صديقة للبيئة و مطعم متخصص في المنتوجات المحلية بالإضافة إلى البوتيكات المؤقتة التي يستخدمها المصممون الباريسيون لمعارضهم و هي أيضا ميزة هذا الفندق الذي يجد الهامه في الخبرة و البراعة المحليتين.

كانوبي باريس

اتصلوا بالفندق للاستعلام حول ظروف الاستقبال المتعلقة بالتدابير الصحية.